خلال الثورة السورية التي بدأت في عام 2011، اتخذ العديد من الفنانين والممثلين والمطربين مواقف علنية إما داعمة للنظام بقيادة بشار الأسد أو معارضة له. فيما يخص الفنانين الذين ساندوا بشار الأسد ضد الثورة، فقد أعلن بعضهم دعمهم الصريح للنظام لأسباب سياسية، أيديولوجية، أو بسبب علاقاتهم مع النظام الحاكم. من أبرز هؤلاء:
فنانون وممثلون دعموا بشار الأسد:
دريد لحام
الممثل السوري المخضرم، المعروف بمواقفه المؤيدة للنظام. انتقد المعارضة والثورة بشكل علني، ووصفها بأنها مؤامرة خارجية لتدمير سوريا.
رغدة
الممثلة السورية التي اتخذت مواقف صريحة جداً في دعم النظام، وظهرت في مناسبات كثيرة تدافع عن بشار الأسد.
سلاف فواخرجي
الممثلة السورية الشهيرة، التي عبرت عن دعمها للنظام منذ البداية، وأكدت أن ما يجري في سوريا هو نتيجة تدخلات خارجية.
زهير رمضان
نقيب الفنانين السوريين (سابقاً)، والذي اشتهر بتصريحاته المتطرفة ضد المعارضة، ودعمه المطلق للنظام.
مصطفى الخاني
الممثل المعروف بـ "النمس"، الذي أعلن دعمه للنظام وانتقد الثورة بشكل متكرر.
رنا الأبيض
الممثلة السورية التي عبرت عن دعمها للنظام وشاركت في حملات إعلامية مؤيدة.
مطربون دعموا النظام:
علي الديك
المطرب الشعبي المعروف، والذي قدم العديد من الأغاني الداعمة للنظام وشارك في حفلات موالية.
وفيق حبيب
مغني شعبي سوري أيد النظام وأطلق أغاني تمجد بشار الأسد.
ميادة الحناوي
المطربة السورية الكبيرة التي أظهرت ولاءها للنظام ورفضت الثورة.
أسباب الدعم:
علاقات شخصية مع النظام: العديد من هؤلاء الفنانين كانت لديهم مصالح شخصية أو علاقات وثيقة مع النظام السوري.
الخوف من العواقب: في بعض الحالات، الخوف من القمع أو فقدان الامتيازات أدى إلى اصطفاف بعض الفنانين مع النظام.
اقتناع سياسي أو أيديولوجي: بعضهم رأى أن الثورة ليست سوى "مؤامرة خارجية".
ملاحظات مهمة:
مواقف هؤلاء الفنانين كانت مثار جدل واسع، حيث تعرضوا لانتقادات حادة من قبل مؤيدي الثورة، بينما اعتبرهم أنصار النظام "وطنيين".
بعض الفنانين الذين أيدوا النظام في البداية غيروا مواقفهم لاحقًا أو فضلوا الصمت بسبب تعقد المشهد السياسي والإنساني.
في المقابل، هناك قائمة طويلة من الفنانين الذين عارضوا النظام وساندوا الثورة، وهو ما أدى إلى انقسام الوسط الفني السوري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق