فنانون وممثلون و مطربون ضد بشار الاسد ومع الثورة
خلال الثورة السورية التي انطلقت عام 2011، عبّر العديد من الفنانين والممثلين والمطربين السوريين عن مواقف مؤيدة للثورة ومعارضة للنظام السوري بقيادة بشار الأسد. هؤلاء الفنانون أظهروا تأييدهم لمطالب الشعب السوري بالحرية والكرامة، مما عرضهم للملاحقة أو النفي، وأحيانًا لتدمير مسيرتهم الفنية داخل سوريا.
فنانون وممثلون ضد بشار الأسد ومع الثورة:
1. جمال سليمان
الممثل السوري المخضرم، عبّر منذ البداية عن دعمه للثورة ودعا إلى التغيير السلمي والديمقراطية. بسبب مواقفه، غادر سوريا واستقر في الخارج.
2. مي سكاف
الممثلة السورية التي لُقبت بـ"أيقونة الثورة"، شاركت في الاحتجاجات وأعلنت انحيازها للشعب السوري، وظلت معارضة حتى وفاتها في المنفى في باريس عام 2018.
3. عبد الحكيم قطيفان
الممثل السوري البارز، المعروف بمواقفه المؤيدة للثورة وانتقاده الشديد للنظام السوري. اضطر لمغادرة البلاد بسبب مواقفه.
4. يارا صبري
الممثلة السورية وزوجة الفنان ماهر صليبي، عبرت عن تضامنها مع المعتقلين السوريين وعائلاتهم، وشاركت في حملات للدفاع عن حقوق الإنسان.
5. فارس الحلو
الممثل المعروف بمواقفه الواضحة ضد النظام السوري. دعم الثورة بشجاعة، مما دفعه إلى مغادرة البلاد بعد تعرضه للتهديدات.
6. كندة علوش
الممثلة السورية، أعربت عن تضامنها مع الثورة وأدانت القمع الذي تعرض له السوريون، مما جعلها تواجه انتقادات شديدة من أنصار النظام.
7. سامر المصري
الممثل المعروف بدوره في مسلسل "باب الحارة"، أعلن دعمه للثورة وهاجم النظام السوري، وغادر البلاد بعد ملاحقته.
8. مكسيم خليل
الممثل السوري، أعرب عن دعمه العلني للثورة وانتقد النظام. تعرض هو وزوجته، الممثلة سوسن أرشيد، لضغوط واضطروا إلى مغادرة سوريا.
9. سمر كوكش
الممثلة السورية التي تم اعتقالها بسبب مواقفها المؤيدة للثورة وتم الإفراج عنها بعد سنوات من السجن.
مطربون ضد بشار الأسد ومع الثورة:
1. مالك جندلي
الموسيقار السوري المعروف الذي استخدم موسيقاه لدعم الثورة السورية، وقام بتأليف أعمال فنية تخلّد مأساة السوريين ومعاناتهم.
2. سميح شقير
المغني السوري الذي كتب وغنى العديد من الأغاني الثورية التي ألهمت المتظاهرين، ومنها أغنيته الشهيرة "يا حيف".
3. أصالة نصري
المطربة السورية الشهيرة، أعلنت منذ البداية عن دعمها للثورة، مما أدى إلى قطيعة بينها وبين النظام وأجزاء من عائلتها المؤيدة للنظام.
أسباب وقوفهم مع الثورة:
مبادئ إنسانية: الكثير منهم انحازوا إلى مطالب الشعب السوري في الحرية والكرامة ورفضوا القمع.
معارضة الفساد: أيدوا الثورة كجزء من رفضهم للفساد والاستبداد الذي يعاني منه الشعب السوري.
مواقف شخصية: بعضهم تعرض لضغوط مباشرة أو ممارسات قمعية جعلتهم يقفون مع الثورة.
العواقب التي واجهوها:
النفي والتهجير: معظم هؤلاء الفنانين غادروا سوريا خوفًا من الاعتقال أو الانتقام.
الإقصاء الفني: تم منع أعمالهم داخل سوريا، وحُرموا من الظهور على القنوات الإعلامية الرسمية.
حملات تشويه: تعرضوا لحملات إعلامية من قبل النظام تتهمهم بالخيانة أو العمالة.
رغم هذه التحديات، يظل هؤلاء الفنانون رمزًا للشجاعة والوقوف مع القضايا العادلة في وجه الظلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق