إعلان الرئيسية العرض كامل

إعلان أعلي المقال


خمسة مواقف من الثورة!
علاء الأسوانى   March 15, 2011
    حدث ذلك فى ميدان التحرير أثناء الثورة، كانت الساعة الثانية صباحاً وكنت أحس بإرهاق فأشعلت سيجارة وألقيت بالعلبة الفارغة على الأرض.. اقتربت منى سيدة جاوزت السبعين وحيتنى بحرارة ثم قالت إنها من قرائى وأثنت على ما أكتبه فشكرتها لكنها تطلعت إلى فجأة وقالت:
    ـــ من فضلك خذ هذه العلبة من على الأرض.
    أحسست بخجل، انحنيت والتقطت العلبة الفارغة، فقالت السيدة:
    ــ ألق بها هناك فى المكان المخصص للقمامة..
    فعلت كما أرادت وعدت إليها كأننى طفل مذنب، فابتسمت وقالت:
    ــ نحن الآن نبنى مصر أخرى جديدة.. يجب أن تكون نظيفة..
    هذه واحدة من حوادث كثيرة مبهرة عشتها بنفسى أثناء الثورة. كنا نهتف مرة بسقوط حسنى مبارك عندما تحمس شاب وصاح بهتاف بذىء ضد السيدة سوزان مبارك فأسكته المتظاهرون فورا وقالوا له: نحن نطالب بحقوقنا ولسنا شتامين. ثلاثة أسابيع اجتمع خلالها مليون شخص فى مكان واحد ولم نسمع عن حادثة تحرش واحدة ولا حادثة سرقة واحدة. لعلها أول مرة فى التاريخ ينزل المعتصمون بعد تحقيق مطالبهم لينظفوا الميدان الذى اعتصموا فيه.
    لماذا تجّلت الشخصية المصرية بكل هذا الرقى أثناء الثورة؟!…
    الواقع أن الثورة فى حد ذاتها إنجاز إنسانى عظيم. الثورة تخرج من الإنسان أفضل ما فيه وتخلصه من عيوبه وانحرافاته الأخلاقية. عندما تثور تتحول فورا إلى كائن إنسانى أرقى لأنك تواجه الاعتقال والموت من أجل حريتك وكرامتك. لأنك تؤكد فى كل لحظة أن حرصك على الحرية أكبر من حرصك على الحياة نفسها.
    السؤال: هل اشترك المصريون جميعا فى الثورة.. ؟ الإجابة بالنفى لأنه لا توجد ثورة فى التاريخ اشترك فيها كل أفراد الشعب.. فى رأيى أنه فى مصر الآن خمسة مواقف مختلفة من الثورة.

    أولا: الثائرون
    .. هؤلاء يمثلون أنبل ما فى مصر، ثاروا من أجل الحرية ودفعوا ثمنا باهظا من أجل بلادهم.. الأرقام الحقيقية لضحايا الثورة التى تسربت من وزارة الصحة تشير إلى أكثر من ٨٠٠ شهيد، وأكثر من ١٢٠٠ شاب فقدوا أعينهم من الرصاص المطاطى، وآلاف المفقودين الذين قد يكون منهم شهداء كثيرون.. هذه التضحيات الكبيرة هى ما يجعل أصحاب الثورة مصرين على تحقيق أهدافها بالكامل، وهم بعد أن صهرتهم تجربة الثورة تخلصوا من الخوف إلى الأبد، كما أنهم يتمتعون بوعى سياسى يجعلهم عادة يتخذون الموقف الصحيح.

    ثانيا: المتفرجون
    هؤلاء مصريون عانوا لسنوات طويلة من نظام مبارك الفاسد الظالم لكنهم لم يكونوا مستعدين قط للتضحية من أجل انتزاع حقوقهم. كانوا منهمكين فى كفاحهم من أجل الرزق، ومشغولين تماماً بهموم الحياة اليومية. أقصى ما كانوا يفعلونه أن يجأروا بالشكوى ثم يرددوا: «ربنا يولى من يصلح». فوجئ المتفرجون بالثورة ولم يشتركوا فيها واكتفوا بمشاهدتها فى التليفزيون، وقد تقلبت عواطفهم مع الثورة وضدها أكثر من مرة.. فى البداية صدّق كثيرون منهم تضليل الإعلام الرسمى واعتبروا الثوار مأجورين ومدسوسين ثم رأوا الشهداء يتساقطون فتعاطفوا معهم، لكنهم لما شاهدوا حسنى مبارك وهو يطالب بأن يموت فى بلاده بكوا متأثرين.
    وفى اليوم التالى لما حدثت مذبحة المتظاهرين انقلبوا من جديد وأيدوا الثورة. هؤلاء المتفرجون يريدون التغيير بشرط ألا يكلفهم ذلك شيئا. يريدون أن تتحقق الديمقراطية دون خسائر لهم وبلا أدنى تغيير فى نظام حياتهم وهم يعيشون نفسيا وفكريا فى مرحلة ما قبل الثورة….

    ثالثا: أعداء الثورة
    هؤلاء مصريون يدركون أن الثورة ستضيع مكاسبهم وثرواتهم وقد تؤدى بهم إلى المحاكمة والسجن. وهم متنوعون فى الدرجات الاجتماعية والمهن: وزراء ورجال أعمال من كبراء الحزب الوطنى، وضباط أمن دولة، وإعلاميون فاسدون، ومرتشون صغار وسماسرة.. كل هؤلاء مصممون على القضاء على إنجازات الثورة أو تعطيلها. هؤلاء الفاسدون كانوا مطمئنين فى ظل حكومة أحمد شفيق التلميذ النجيب لمبارك. أمضى الفريق شفيق أكثر من شهر فى منصبه فلم يقدم ضابطا واحدا للمحاكمة بتهمة قتل المتظاهرين بالعكس فإن وزير داخليته محمود وجدى أشاد بالمهام الوطنية التى يؤديها ضباط أمن الدولة… عندما أقال المجلس الأعلى للقوات المسلحة حكومة شفيق، وعين بدلا منها حكومة الثورة بقيادة الدكتور عصام شرف، استشعر أعداء الثورة الخطر فبدأوا فى اليوم التالى إعدام المستندات واختفى ضباط أمن الدولة من مكاتبهم ليعملوا على نشر الفوضى وذلك من أجل تحقيق هدفين: أولا خلق حساسيات بين الجيش والثوار تدفع بالجيش إلى التخلى عن تأييد الثورة… والهدف الثانى الضغط على المصريين المتفرجين حتى يكرهوا الثورة بسبب وقف الحال والفوضى وانعدام الأمن حتى يكون ذلك مبررا لاتخاذ إجراءات استثنائية تعيد مصر إلى النظام السابق…

    رابعا: الإخوان المسلمون
    اشترك الإخوان المسلمون بشجاعة فى الثورة مثل بقية المصريين، بل إن شباب الإخوان صنعوا بطولات حقيقية لحماية المتظاهرين من اعتداء الشرطة والبلطجية.. على أن مشكلة الإخوان المزمنة التى تتكرر بانتظام منذ إنشاء الجماعة عام ١٩٢٨، تتمثل فى المفارقة المؤسفة بين الصلابة الأخلاقية للإخوان كأشخاص والليونة السياسية لهم كتنظيم. معظم الإخوان أشخاص جيدون ومخلصون لكن قياداتهم تضع مصلحة الجماعة أولا وتلعب على كل الحبال. من هنا وقفت جماعة الإخوان بانتظام ضد الديمقراطية وأيدت الحكام المستبدين جميعا بلا استثناء واحد، بدءا من الملك فاروق وإسماعيل صدقى جلاد الشعب، وحتى عبدالناصر وأنور السادات. ولقد رأينا كيف خالف الإخوان الإجماع الوطنى واشتركوا فى انتخابات مبارك الأخيرة، ثم خالفوا الإجماع مرة أخرى وجلسوا للتفاوض مع عمر سليمان الذى أراد أن يبيض وجه النظام السابق ببعض الصور التذكارية مع المعارضين. وها نحن نرى الإخوان يكررون أخطاءهم من جديد فيقفون مع الحزب الوطنى فى الخندق نفسه ويؤيدون التعديلات الدستورية التى يعلمون جيدا أنها معيبة وستؤدى إلى عرقلة الديمقراطية وتضييع مكاسب الثورة.. لقد اتخذت قيادة الإخوان قرارا بتأييد التعديلات لأن الانتخابات لو أجريت بسرعة فسوف تؤدى إلى حصولهم على عدد أكبر من المقاعد فى مجلس الشعب، وهذا الاعتبار أهم لديهم من أى اعتبار آخر…

    خامسا: القوات المسلحة
    لم تكن هذه الثورة لتنجح لولا حماية القوات المسلحة التى انحازت من اليوم الأول للشعب المصرى ضد النظام الفاسد. لاشك إذن فى فضل الجيش على الثورة لكن ثمة أسئلة حائرة يرددها المصريون ولا يجدون لها إجابة:
    ١- ما الوضع القانونى للرئيس المخلوع حسنى مبارك…؟ هل هو متقاعد أم متحفظ عليه أم محدد الإقامة؟ وهل من حقه أن يستعمل الطائرات والقصور الرئاسية..؟ ومتى تتم محاكمته على الجرائم التى ارتكبها فى حق الشعب المصرى، ولماذا لم تتم ملاحقة كبار أعوان مبارك مثل صفوت الشريف وزكريا عزمى وفتحى سرور..؟
    ٢- لاشك أن القوات المسلحة تدرك تماما الدور الإجرامى الذى لعبته مباحث أمن الدولة على مدى عقود.. بدءا من الاعتقال والتعذيب البشع وهتك الأعراض والتجسس على المواطنين وابتزازهم، وصولا إلى تخريب مصر كلها عن طريق الدفع بالعملاء وكتبة التقارير إلى المناصب القيادية بغض النظر عن كفاءتهم.. لقد تمت إحالة بعض قيادات وضباط أمن الدولة إلى المحاكمة.. هذه خطوة جيدة لكن أغلب ضباط أمن الدولة طلقاء ومختفون عن الأنظار، ولسوف يعملون كل ما فى وسعهم من أجل إشاعة الفوضى وإثارة القلاقل وهم يملكون أدوات التخريب كاملة: الأسلحة والخبرة والأموال والعملاء الذين ينتظرون أوامرهم فى كل مجال بدءا من الإعلام وحتى الأحزاب السياسية.. إن حرق المستندات والفتنة الطائفية ومظاهرات الأقباط والسلفيين ليست سوى بروفات صغيرة لما تستطيع فلول أمن الدولة أن تصنع بمصر… لماذا لا يستعمل الجيش قانون الطوارئ للقبض على ضباط أمن الدولة وتقديمهم للمحاكمة..؟
    ٣- بعد سقوط حسنى مبارك ثارت مطالب فئوية فى كل مكان فى مصر.. السبب فى ذلك أن معظم أصحاب المناصب فى الوزارات والمصالح والجامعات فاسدون ومتواطئون مع نظام مبارك.. هناك إذن مطالب فئوية مشروعة فلماذا لا يتم تكوين لجنة للتطهير من قضاة مستقلين للتحقيق فى شكاوى العاملين وعند التأكد من صحتها تتم إحالتها إلى النائب العام؟.. أعتقد أن هذه الطريقة الوحيدة لإيقاف المظاهرات الفئوية.. عندما يطمئن الناس أن العدالة ستتحقق حتى ولو بعد حين.
    ٤- لماذا يبدو الجيش متعجلا لإنهاء الفترة الانتقالية؟ الإجابة المعتادة أن الجيش يريد إنهاء مهمته الصعبة فى أقرب فرصة حتى يعود إلى وظيفته الأساسية فى تأمين الوطن.. هذا كلام معقول ومقبول، ولكن ألم يكن من الأفضل الأخذ باقتراح أساتذة القانون وتعيين مجلس رئاسى مؤقت من عسكرى ومدنيين ليرفع عن قيادة الجيش المسؤولية فى الفترة الانتقالية.. عندئذ كان سيمكن إعطاء مهلة كافية بعد إطلاق حرية تكوين الأحزاب حتى تأتى الانتخابات معبرة عن إرادة الشعب المصرى.
    ٥- من المعروف أن الدستور يسقط تلقائيا بسقوط النظام السياسى الذى يمثله.. فلماذا الإصرار على ترقيع الدستور القديم؟.. القوى الوطنية جميعا (باستثناء الإخوان المسلمين والحزب الوطنى) رفضت التعديلات واعتبرتها معيبة، بل إن المستشار زكريا عبدالعزيز رأى فيها استخفافا بالشعب المصرى.. ما الحكمة فى الإصرار على هذه التعديلات..؟ ثم كيف سيجرى الاستفتاء عليها فى هذه الحالة الأمنية المتدهورة…؟! لماذا لا نتبع نصيحة أهل الاختصاص من أساتذة القانون الدستورى ونعلن وثيقة بمبادئ الدستور ثم نجرى انتخابات لجمعية تأسيسية تكتب دستورا جديدا يعبر عن إرادة الشعب..؟ إذا كانت الإجابة أن الحالة الأمنية لا تسمح بإجراء انتخابات فنحن نذكر بأنه فى ظل نفس الحالة الأمنية المتدهورة سيجرى استفتاء على التعديلات فى أنحاء البلاد كلها… فإذا كنا قادرين على عمل استفتاء على التعديلات سنكون بلاشك قادرين على عمل انتخابات لجمعية تأسيسية للدستور.
    هذه الأسئلة المشروعة لا تقلل بالطبع من تقديرنا للدور الوطنى العظيم الذى قامت به القوات المسلحة.. لكن مصر تمر بلحظة دقيقة تفرض علينا جميعا أن نتكلم بأمانة وصراحة حتى تبدأ بلادنا المستقبل الذى تستحقه.
    الديمقراطية هى الحل

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


التسميات

شهرزاد الخليج احمد مطر هشام حسنى مربعات الفولكلور نصر عبد الجليل مظفر النواب افتكاسات نزار قبانى اقوال محمد الماغوط الحب سوريا الثورة السورية ملف امل دنقل اعتداء اسرائيل على سيناء انقلاب على الانقلاب السودان احمد خالد توفيق فيديو السيسى نجيب سرور هوان العرب احمد موسى طوفان الاقصى 8 يوليو اليمن جلال عامر حسنى مبارك ام كلثوم ابن عروس احمد شوقى اسرائيل اقتباسات اليا ابو ماضى المعارضة السورية ايمانية ثورة 23 يوليو سياسة جورج اوريل Eng Songs غادة السمان ابراهيم عيسى الاعمال الكاملة الشعر حرية محمد حمدان حميدتى قوات الدعم السريع يحدث بمصر اخبار القدس جلال الدين الرومى جيفارا وائل قنديل مليطة دعاء رابعيات فى حب الله العرب وزير التموين ثورة 25 يناير جبران مصر جمال حمدان فؤاد حداد بلال مورانى سيد حجاب صلاح عبد الصبور عبد الفتاح البرهان ادونيس سياسى توفيق عكاشة عبد الحليم ليبيا محاكمة المخلوع مبارك حبيب العادلى محمود درويش نجيب محفوظ أقوال الاسعار انتصار المقاومة بشار الاسد رابعة فساد الاعلام مقالات تخص الثورة 7 اكتوبر برامج كمبيوتر مجانية مصطفى بكرى الحرية علاء الاسوانى فيروز ميخائيل نعيمة سقوط بشار عمرو اديب غسان كنفانى يسرى فودة ابن الفارض السعودية المسحراتى جمال بخيت خط عربى غزة حلب رمضان 2023 مديح للسيسى واسينى الاعرج اوبريت محمد منير احمد رامى الدولار النقشبندى صفوت الشريف فهمى هويدى مقالاتى موقع ويب هامة نشأت الديهى DOWNLOAD FREE APP الثورة الفقر حكمة صلاح جاهين منوع موافى كنترول نعوم تشومسكى Important websites تشي جيفارا خالد يوسف مصطفى محمود وليم شكسبير 18 يوم ثورة احمد فؤاد نجم البرنس القموس السياسى جرائم اسرائيل طوفان الاقصى حسين سالم د البرادعى ملف ثروات مصر ابراهيم ناجى الامارات الحاكم الشيخ محمد الغزالى امريكا طوفان الاقصى تامر امين جنوب افريقيا سميح القاسم عبد الحليم قنديل محمد الباز مرتضى منصور يحدث بالسعودية أحاسيس احلام مستغانمى امين معلوف ترمب تونس حزن سيد النقشبندى ابن خلدون البوصيرى الوالى على بن أبى طالب فساد كلام فى الحب مواطنون شرفاء وثائق البنتاجون اقوال السيسى الابنودى الاحداث بمصر التطبيل السعودية دعاة بلال فضل ناتنياهو احمد موسى افتكاسات اشعار حزينة اقوال عنصرية الامام الشافعى البومات عربية ثورة 30 جرائم بشار الاسد خبير استراتيجى كامب ديفيد مفيدة شيحة يحدث بالوطن العربى الاخوان الحوثين طوفان الاقصى جرائم اسرائيل جمال مبارك خالد الجندى ذكرى سلمان العودة فيديو الثورة قطر كاريكاتير ليو تولستوى مدحت صالح ملف الثورة ابن العربى ابو عبيدة الاعلام بمصر الجنية الدعم تركى ال شيخ تطبيع سامح شكرى طوبار لميس الحديدى محمد الغيطى محمد عبد الحليم عبد الله مخائيل نعيمة مصر طوفان الاقصى يحدث بالامارات ابراهيم طيار ابو القاسم الشابى احمد منصور ارقام الالم تركيا مصر توفيق الحكيم جبهة الانقاذ رئيس رابعيات نوبية سد النهضة سيد على عمر الفرا عمر بن الخطاب فرنسا فساد التموين كتب محمد رمضان مشاعر مميز ابراهيم كامل ابو بكر الصديق السعودية النخبة الشيخ الشعرواى العاصمة الادارية الفساد الهام شاهين تامر حسنى تركيا تميم توماس كارليل جو بايدن د.منال عمر روسيا سجون سجون سوريا سعد الدين الهلالى سمير فرج شارلى شابلن شهداء الثورة شيوخ السلطان فلسطين قناة العربية معتز عبد الفتاح نيفو هزيمة اسرائيل هند القاضى وزير الاوقاف احلى 100 قصيدة حب احمد الشرع اردوغان اشاعات رابعة افلاطون البرادعى الكهرباء تعويم الجنية تيران و صنافير جان جاك روسو حافظ الاسد خواطر مرسومة د. محمد ابو اليزيد روحانيات سقراط صابر الرباعى صوت عمرو عز - شاهد على الثورة غاندى فيديو القسام قران كريم كروت ماكرون مدبولى موقعة الجمل نبيل الحلفاوى نتانياهو نجم نصوص التحقيقات وجوه مضيئة للثورة ياسر رزق يوسف الحسينى أحمد حسن المقدسي ابراهيم سليمان ابو تريكة احسان عبد القدوس احمد بدير ارسطو اصالة الاردن الاعلام الرياضى البرج الايقونى الذكرى السجون السلطة الفلسطينية الصين القسام ينتصر الكسندر غراهام بل اللواء فايز الدويري المفتى امال ماهر امريكا انطون تشيخوف باسم يوسف جمال مرسى جورج اليوت حقوق انسان خذلان العرب داليا زيادة رئيس كوريا رانيا يوسف سيد درويش شارل بودلير صحف اسرائيل صفوت حجازى صور مفتكسة عدوية عصفورة الشرق علاء مبارك فايزة فريد الاطرش محمد نجيب مصطفى الفقى مصطفى صادق الرافعى مصطفى كامل مفيد فوزى منولوجات وائل الدحدوح وزير الكهرباء يوسف زيدان 4/1/2024 Android Graphic Software PDF ovemic web ابراهيم طوقان ابن عرس ابو الغيط احمد شوبير اخبار اليمن ارشيف اسامة كمال افتكاسات سينمائية الازمة الاقتصادية الازهر الاقصى الامارات و اسرائيل الامارات و مصر البرلمان الجبير الجولانى الدندراوى السديس السعودية و اسرائيل السنوار الغلاء الفيتورى الكفتة المترو امل دنقل .. انقلاب السودان انقلاب تركيا ايرلندا برلمان 2015 بسمة وهبى بسنت فهمى بلسان اسرائيليون بوتين بيت المقدس بيرم التونسى تدخل روسيا ترمب السعودية تطبيل توماس جيفرسون جمال الدوينى جمال عبد الناصر حازم الببلاوى حمدى رزق حمدين صباحى خبير عسكرى داليا دندراوى ديفيد هيرست ديكارت دينى رأس الحكمة رامز جلال رانيا التومى رمضان البرنس روبرت فيسك روسو سجن صيدنايا شاهى صفوت حجازي - شاهد على الثورة ضد فلسطين ضياء رشوان عبارات عباس عبد العال عبد الله النفيسى عبد الناصر عبدة الاسكندرانى فريدة الشوباشى فن فولتير قاعدة مروى قيس سعيد كوريا الجنوبية لميس جابر ليبرمان مأمون فندي محمد الجوادى محمد بن زايد محمد بن سلمان محمد عبدة محمد عبده محمد هيندى مدحت العدل مشغل فيديو مصطفى حجازى مظهر شاهين معبر رفح معمر القذافى معين بسيسو مقالتى ملف انتصار المقاومة ناظم الغزالى نيليون مانديلا هيئة الترفية السعودية وائل الابراشى وزير الخارجية وزير المالية يوسف السباعى 1 1984 1990 2011 6 أكتوبر 2013 APK BROWSERS Bob Marley Boney M Demis Roussos NU Network programs PC TOOLS Paul Mauriat Pavarotti Video abba bules ciohi desktop software keeny g windows 11 أحداث الدفاع الجوي أحداث المطرية أكرم القصاص أنسى لحاج ا ابن سينا اجمل ماكتب اجور احمد الفضالى احمد امين احمد دومة احمد طنطاوى احمد عمر هاشم اسبانيا استشهاد جنود اسعاد يونس اسعار اسماء البلتاجى اعترفوا بالهزيهمة اعدام الاخوان الأبنودى الاحتلال الاردن طوفان الاقصى الاسرى الاسرائيليون الاسع الاسماك الاعظم الامارات طوفان الاقصى البحرين البرت اينشتاين البرهان و اسرائيل البشير البنك المركزى البوعزيزي البير كادو التعليم الجزائر الجلاشة الجمهورية الجديدة الجولان الجيش الحرس الجمهوري الدويرى الرحمة الزند السعودية طوفان الاقصى السعودية و اليمن السعودية و ايران الشرطة الشمس التبريزي الشوبكى الشيخ محمد حسان الشيخ ميزو الشيوخ الصحة الطبالين الطلاق الشفهى العراق العربي فرحان البلبيسي العريش العقاد الغرب الفنكوش العلمى القصر الرئاسى القضاء القيمة المضافة الكرلمين الكهربا اللحمة اللحوم اللواء عبد العاطى اللواء محمود منصور المانيا المتحف المصرى الكبير المتلمس الضبعى المتنبى المثلث الاحمر المسجد الاقصى المصرى اليوم المغامسى المقرحى النصب التذكاري النهضة الوراق اليوم السابع اميرة يحيى انتونى بلينكن انجى انور اندريود انس الفقى ايران ايفانكا ترمب ايلون ماسك بحر ابو جريشة بونى ام ترمب اسرائيل تشارلز داروين تطبيع السودان تمرد جابر القرموطى جامعة الدول العربية جداريات جرائم اثيوبيا جلال الخوالدة جمال الدين الافغانى جورج اسحاق جورج وسوف جون ستيوارت ميل جيش الاحتلال حازم عبدالعظيم حسن شاكوش حسن نصر الله حسين العولقى حسين فهمى حماس حمدى بخيت حوادث حول العالم خالد البلشى خالد سعيد خالد محى الدين خان يونس خبير. خونة عرب خيرى رمضان داليا البحيرى دعم دويرى دير ياسين دينا رامز ذكرى الثورة 2014 راشد الغنوشى رانيا بدوى ربيعة بن عامر الدارمي رسم رشوة رفعت السعيد رمضان 2030 رونالدو ريم البارودى ريهام السعيد ريهام السهلى زكريا عزمى سارة سد سد اثيوبيا سعد الحريرى سعد لمجرد سليم عزوز سها الشربينى سيارة الترحيلات سيد القمنى شريف منير شعارات الثورة شوبير صابرين صباح فخرى صحافة اسرائيل صــــور صلاح عبد الله صور اسرائيل تقصف صور طبيعة طارق عامر عبارات فى الحياة عبد الرحمن العشماوى عبد الرحمن الكواكبى عبد الرحمن يوسف عبد العزيز الخميس عبير صبرى عزت ابو عوف عصام حجى عكاظ على المالكى عماد الدين اديب عماد عفت عمر سالم عمر سليمان عمرو عبد الجليل عمرو موسى غلاء فاطمة الزهراء فريق الابا فهد الشقيران فهرس فولتير. فيديو : ابو حفيظة فيديو طوفان الاقصى فيوز قائمة العار السورية قرقاش قسد قناة الجزيرة قنديل كاريمان الشريف كاظم كامل الوزير كريم مغاورى كمبيوتر شاك كوريا الشمالية كونفوشيوس لبلبة لحم حمير لوحات الثورة لوسى ليلى علوى ماجدة الرومى مارتن لوثر كينج مارجريت عازر ماسبيرو مالك بن أنس مالكوم اكس مايا دياب مبارك متحدث الحكومة متصفحات مجدى طنطاوى محاكمة اسرائيل محلب محمد الرطيان محمد الساعد محمد امين محمد صبحى محمد عبد الرحمن محمد فؤاد محمد معيط محمود السعدنى محمود سامي البارودي محمود عباس محمود فوزى مروة صبرى مريد البرغوثى مسجد القائد إبراهيم مسعود شومان مصر للطيران مصطفى النحاس مصطفى حسنى مظاهرات معصوم مرزوق مقتل جنود اسرائيل ملك الاردن ممدوح حمزة ممدوح عسكر منة فضالى منى البحيرى منى الشاذلى موجز ام الانباء ميدو ميس حمدان ناهد السباعى نبيلة مكرم نجيب الريحانى نهاوند سرى نهلة نوارة نجم نور المالكى نورمان دوجلاس هانى شاكر هتلر هشام جنينة هوان هيثم محمدين هيفاء وهبى وثيقة وحيد عبد المجيد وردة وزير الرى وزير المالبة وزيرة الهجرة وش اجرام ياسر برهامى ياسمين الخطيب ياسمين عز يحدث بالخليج يسرا

إعلان أسفل المقال