ماذا حدث فى مسجد القائد إبراهيم - 26 يوليو 2013
في يوم 26 يوليو 2013، شهد مسجد القائد إبراهيم في الإسكندرية، مصر، أحداثًا بارزة خلال فترة الاضطرابات السياسية التي أعقبت عزل الرئيس محمد مرسي من قبل الجيش. كان المسجد نقطة تجمع رئيسية للمتظاهرين من أنصار جماعة الإخوان المسلمين ومعارضيهم.
تفاصيل ما حدث:
تظاهرات حاشدة:
دعا أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي إلى تظاهرات واسعة تحت شعار "جمعة تفويض الشرعية"، للتعبير عن رفضهم لعزل مرسي.
في المقابل، خرج مؤيدو الجيش والرئيس المؤقت عدلي منصور في مسيرات أخرى تحت شعار "تفويض الجيش لمكافحة الإرهاب"، استجابة لدعوة وزير الدفاع آنذاك عبد الفتاح السيسي.
اشتباكات عنيفة:
تحولت المنطقة المحيطة بمسجد القائد إبراهيم إلى ساحة مواجهات عنيفة بين الطرفين، حيث تبادلوا الهتافات والاتهامات.
تصاعدت الاشتباكات إلى أعمال عنف، تضمنت استخدام الحجارة وزجاجات المولوتوف، وأفادت بعض التقارير باستخدام أسلحة نارية.
ضحايا وإصابات:
أسفرت الاشتباكات عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
الوضع الأمني كان متوتراً، وتدخلت قوات الأمن والجيش لمحاولة السيطرة على الأحداث.
المسجد كمركز للصراع:
مسجد القائد إبراهيم، الذي يُعتبر من المعالم البارزة في الإسكندرية، تحول إلى نقطة تجمع رمزية للطرفين، مما أدى إلى تفاقم التوتر في المنطقة.
السياق العام:
كانت هذه الأحداث جزءًا من سلسلة مظاهرات واشتباكات اندلعت في مصر بعد عزل الرئيس مرسي في 3 يوليو 2013، حيث شهدت البلاد انقسامًا حادًا بين مؤيدي الجيش ومؤيدي جماعة الإخوان المسلمين.
ملحوظة:
هذه الأحداث كانت من أكثر المحطات الدامية في تلك الفترة، وتركت أثرًا عميقًا على المشهد السياسي والاجتماعي في الإسكندرية ومصر بشكل عام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق