ماذا حدث فى أحداث 6 أكتوبر 2013
أحداث 6 أكتوبر 2013 وقعت في ذكرى انتصار حرب أكتوبر، وشهدت اشتباكات دامية بين أنصار جماعة الإخوان المسلمين وقوات الأمن المصرية، بالإضافة إلى وقوع مواجهات بين أنصار الجماعة وبعض الأهالي في عدة مناطق من البلاد.
السياق:
تأتي هذه الأحداث في أعقاب الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي في 3 يوليو 2013، والتي تسببت في انقسام حاد داخل المجتمع المصري.
جماعة الإخوان المسلمين وحلفاؤها استغلوا ذكرى انتصار حرب أكتوبر لتنظيم مظاهرات حاشدة ضد الحكومة الانتقالية، في محاولة للضغط من أجل عودة مرسي.
أحداث اليوم:
أماكن الاشتباكات:
تركزت الاشتباكات في مناطق مختلفة بالقاهرة، أبرزها:
ميدان التحرير، الذي كان تحت سيطرة قوات الأمن ومؤيدين للحكومة الانتقالية.
مناطق أخرى مثل: رمسيس، مدينة نصر، الجيزة.
محافظات أخرى شهدت احتجاجات مثل: الإسكندرية، السويس، المنيا.
بداية الاشتباكات:
خرجت مسيرات لأنصار جماعة الإخوان في محاولة للتوجه إلى ميدان التحرير، الذي كان رمزًا للاحتفال بذكرى الانتصار.
قوات الأمن منعت المتظاهرين من الوصول إلى الميدان باستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي أحيانًا.
اندلعت مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن، وكذلك مع الأهالي في بعض المناطق.
الخسائر البشرية:
أسفرت الأحداث عن مقتل أكثر من 50 شخصًا، وإصابة المئات.
تم القبض على مئات المتظاهرين خلال الاشتباكات.
استخدام القوة:
اتُهمت قوات الأمن باستخدام القوة المفرطة في مواجهة المتظاهرين.
بينما اتهمت السلطات أنصار الإخوان بارتكاب أعمال عنف وتخريب، ومحاولة تعطيل الاحتفالات الوطنية.
ردود الفعل:
محليًا:
الحكومة المصرية: أكدت أن تعامل قوات الأمن كان قانونيًا لحماية المنشآت العامة واحتفالات ذكرى حرب أكتوبر.
جماعة الإخوان المسلمين: وصفت الأحداث بأنها "مجزرة جديدة" ارتكبتها السلطات ضد متظاهرين سلميين.
الإعلام المحلي: ركز على اتهام المتظاهرين بمحاولة عرقلة الاحتفالات وإثارة الفوضى.
دوليًا:
أبدت منظمات حقوقية دولية مثل هيومن رايتس ووتش قلقها من تصاعد العنف واستخدام القوة ضد المتظاهرين.
معظم الدول دعت إلى ضبط النفس وحل الأزمة سياسيًا.
التداعيات:
زادت هذه الأحداث من حدة الاستقطاب السياسي في البلاد.
استمرت السلطات في حملات القمع ضد جماعة الإخوان المسلمين، مما أدى إلى ضعف قدرتهم على الحشد الشعبي بعد ذلك.
أصبحت ذكرى أكتوبر في تلك السنة رمزًا للصراع بين أنصار الدولة ومعارضيها، بدلاً من كونها مناسبة وطنية موحدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق